يتمثل الاسم العلمي للدواء في هذه الحالة في “كلونازيبام”، وهو دواء يستخدم في علاج متلازمة الفم المحترقة. تُعد متلازمة الفم المحترقة حالة طبية مزمنة تتميز بالشعور المستمر بالحرقة أو الوخز في الفم، ويُعتقد أنها قد تكون ناتجة عن اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
قام مريض معتمد على هذا الدواء بتقديم مراجعة إيجابية بشأن فعالية الكلونازيبام في علاج متلازمة الفم المحترقة، حيث أشار إلى أنه يعتبر هذا الدواء الأكثر فاعلية في تخفيف الحرقة التي تسببها العصبونية، ويفضله على الأدوية الأخرى مثل الجابابنتين واللاميكتال. يلاحظ المريض أن الجرعة المناسبة من الكلونازيبام هي كافية بمفردها دون الحاجة إلى تناول أدوية أخرى بجرعات مماثلة.
تقييم فعالية الدواء كان 10 من أصل 10، مما يدل على ارتفاع مستوى الرضا والفعالية لدى المريض الذي استخدم الكلونازيبام في علاج متلازمة الفم المحترقة. كما يُشير إلى أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة العلمية للأدوية في تاريخ 29 يونيو 2016، مما يُظهر أنه يعد ضمن الخيارات الموصى بها لعلاج هذه الحالة الطبية.
تم وصف الدواء لهذه الحالة ما مجموعه 21 مرة، مما يشير إلى اعتماد الأطباء على فعالية الكلونازيبام في علاج متلازمة الفم المحترقة وتحسين حالة المرضى الذين يعانون من هذه الحالة.
يتميز الكلونازيبام بتقييم أساسي قدره 8.233307958، مما يظهر أنه يعد من الأدوية ذات الفعالية العالية والتي تمثل خيارًا جيدًا في علاج متلازمة الفم المحترقة.