الكلونازيبام هو دواء يستخدم عادة في علاج اضطرابات الهلع والقلق، وينتمي إلى فئة البنزوديازيبينات التي تعمل على تهدئة النظام العصبي المركزي. واحدة من أهم استخداماته هي لعلاج اضطراب الهلع، والذي يمكن أن يشمل هجمات الذعر المتكررة والقلق الشديد.
تجربة المريض الذي استخدم الكلونازيبام كانت إيجابية للغاية. فقد أشار إلى أن الدواء أنقذ حياته، حيث كان يعاني من هجمات الذعر دون أن يدرك طبيعتها في البداية. بعد التشخيص السليم من قبل طبيب نفساني في ولاية كاليفورنيا، تبين أن القلق وهجمات الذعر كانت تؤثر أيضًا على ضغط الدم بشكل ملحوظ. ومع ذلك، بعد الانتقال إلى واشنطن، واجه المريض صعوبة في العثور على طبيب يواصل وصف الجرعة الطبية اللازمة له. ولكن في النهاية، استطاع العثور على طبيب يوافق على وصف الدواء له.
بالنظر إلى تقييم فعالية الدواء، فإنه حصل على تقييم عالي جداً بلغ 10 من 10، وهذا يشير إلى أنه كان فعالًا للغاية في التحكم في أعراض اضطراب الهلع لدى المريض.
تمت الموافقة على استخدام الكلونازيبام من قبل اللجنة الطبية الدولية في 13 يونيو 2013، مما يعني أنه تمت مراجعة الدراسات السريرية والبيانات الطبية المتعلقة به وتحديد أنه آمن وفعال للاستخدام.
عدد مرات وصف الدواء بلغ 15 مرة، مما يعكس قبول واستخدام الدواء في المجتمع الطبي والمرضى.
إجمالاً، يعتبر الكلونازيبام دواء فعال لعلاج اضطراب الهلع والقلق، وقد ساعد المريض في التحكم في أعراضه بشكل فعال، ومع ذلك ينبغي استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب مختص نظراً لامكانية حدوث تأثيرات جانبية واعتمادية المادة.