الكلوميفين (Clomiphene) هو دواء يستخدم في علاج العقم لدى الإناث، ويعتبر من الخيارات الشائعة لتعزيز التبويض عند النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض. يعمل الكلوميفين عن طريق تحفيز التبويض من خلال زيادة إفراز هرمون التبويض (اللوتينيزين) من الغدة النخامية في الدماغ. يتم تناول الكلوميفين عن طريق الفم، وعادةً ما يتم توجيهه خلال الجزء الأول من الدورة الشهرية.
قامت إحدى المريضات اللواتي استخدمن الكلوميفين بمشاركة تجربتها، حيث أشارت إلى أنها استخدمت الدواء بعد عام من المحاولة الطبيعية للحمل دون نجاح، بالإضافة إلى عام من المحاولة باستخدام دواء ميتفورمين. وقد تمكنت هي وخطيبها من الحمل في الدورة الأولى من استخدام الكلوميفين. تبين لها أنها تعاني من دورات غير تبويضية بسبب متلازمة تكيس المبايض.
استخدمت المريضة جرعة 50 ملغم من الكلوميفين لمدة 5 أيام، وكانت تتناوله مع استراديول (Estradiol) وتحاميل البروجستيرون (Progesterone). لم تشعر المريضة بأي آثار جانبية سوى فتور الساخنة، ولكن يُعتقد أن الاستراديول هو السبب المحتمل وراء هذه الآثار، نظراً لأنه من المعروف أنه يسبب ذلك. وبالطبع، كانت المريضة على استعداد لتحمل أي آثار جانبية للحصول على فرصة لإنجاب طفلها، معتبرة الدواء بمثابة “عامل عجيب حقاً”.
تم تقييم فعالية الكلوميفين بتقييم درجة 10 من قبل المريضة، مما يدل على رضاها التام عن النتائج. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الوطنية للتحكم في الأدوية في تاريخ 09 أغسطس 2009. وقد تم وصف الدواء 205 مرات، مما يعكس اعتماده وشيوع استخدامه في علاج مشاكل العقم لدى الإناث.
إذا كنت ترغب في مزيد من المعلومات حول الكلوميفين أو عن أي معلومات طبية أخرى، فلا تتردد في طرح أسئلتك.