الكلوميفين (Clomiphene) هو دواء يستخدم عادة في علاج العقم لدى الإناث، ويعتبر من الخيارات الشائعة التي يلجأ إليها الأطباء لمعالجة مشاكل الخصوبة. يتم استخدامه بشكل أساسي لتحفيز إطلاق البويضات من المبيضين. يتم تناول الكلوميفين عن طريق الفم، عادة في شكل أقراص.
تقوم الكلوميفين بتحفيز الإطلاق الهرموني للهرمونات المسؤولة عن تنظيم دورة الحيض ونمو البويضات، مما يزيد من فرص حدوث الحمل. وقد أظهرت العديد من الدراسات فعالية الكلوميفين في زيادة فرص الحمل لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في التبويض.
رغم فاعلية الكلوميفين في تعزيز الحمل، إلا أنه قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية، منها الغثيان الذي ذكره أحد المرضى الذي استخدم الدواء. ومع ذلك، يعتبر العديد من النساء هذه الآثار جزءًا من التجربة التي يستحقونها من أجل تحقيق الحمل المرغوب فيه.
من الجدير بالذكر أنه قد توجد بدائل للكلوميفين، وقد يختلف اختيار العلاج الأمثل باختلاف حالة كل مريضة وحسب توصيات الطبيب المعالج. يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، وينبغي توخي الحذر والتفاعل مع توجيهات الطبيب المعالج.
تمت الموافقة على استخدام الكلوميفين من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء في تاريخ 10 يونيو 2015، وقد تم وصفه عدة مرات، ويبدو أنه يحظى بتقدير كبير من قبل الأطباء والمرضى على حد سواء، كما يدل على ذلك عدد مرات وصفه الذي بلغ 73 مرة.
بناءً على التقييمات السابقة من المرضى، فإن متوسط التقييم لفعالية الكلوميفين يبلغ 10 من 10، مما يوحي بأنه قد يكون اختيارًا جيدًا للعديد من النساء اللواتي يعانين من مشاكل الخصوبة.
بالنهاية، يجب على الأفراد الذين يفكرون في استخدام الكلوميفين كعلاج للعقم أن يستشيروا الطبيب المختص، ويتبعوا توجيهاته بدقة لضمان الحصول على النتائج المرجوة وتجنب أي مضاعفات محتملة.