الكلوبيدوغريل هو دواء مضاد للتخثر يستخدم عادة لمنع تجلط الدم وتقليل خطر السكتة القلبية والسكتة الدماغية في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية. يتم استخدامه أيضًا في حالات محددة لعلاج الهجمات الوعائية العابرة (Transient Ischemic Attack – TIA)، التي تُعرف أيضًا باسم “السكتات الوعائية العابرة”، وهي حالة تحدث عندما يتعطل تدفق الدم إلى جزء من الدماغ مؤقتًا.
من الجدير بالذكر أنه قد يحدث تفاعل بين الكلوبيدوغريل وبعض الأدوية الأخرى، مما قد يزيد من خطر النزيف. على سبيل المثال، تناول الإيبوبروفين (وهو مسكن للألم غير استيرويدي) مع الكلوبيدوغريل يمكن أن يزيد من خطر النزيف، كما حدث مع المريض الذي ذكر أنه تناول كبسولتين من الإيبوبروفين لألم الظهر الشديد في الليل واستيقظ في الصباح مع نزيف شديد من الأنف.
لذا، يجب على المرضى الذين يتناولون الكلوبيدوغريل أن يتجنبوا تناول الأدوية التي قد تزيد من خطر النزيف مثل الإيبوبروفين، ما لم يُنصح به طبيبهم بذلك. من الضروري التحدث مع الطبيب قبل تناول أي دواء جديد أثناء استخدام الكلوبيدوغريل، لتجنب حدوث تفاعلات غير مرغوب فيها.
تُقيّم فعالية الكلوبيدوغريل بمعدل 6 من 10، حيث يعتمد ذلك على تجارب المرضى السابقين واستجابتهم للدواء. تمت الموافقة على استخدامه من قبل لجنة المنظمة الدولية للتصنيع (UIC) في 29 ديسمبر 2014، وقد تم وصفه للمرضى 13 مرة حتى الآن.
في النهاية، يُشير معدل الأساس الذي يبلغ 1.63283943 إلى القدرة الإجمالية للدواء على تحقيق التأثير المطلوب وفقًا للدراسات والتقارير المتوفرة. إلا أنه يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث أي آثار جانبية غير متوقعة أو مشاكل صحية.