في سابقة هائلة من الإبداع الأدبي، قدم الكاتب الراحل جليل خزعل لعشاق الأدب العربي عملاً استثنائياً يحمل عنوان “كلمات نحبها”. يعتبر هذا الكتاب القصير الذي يتألف من 16 صفحة، والذي أبصر النور في عام 2011، محط أنظار القرّاء وجذب انتباه الباحثين عن تجارب أدبية مميزة.
صياغة جليل خزعل لهذا العمل تشد القارئ إلى عالم فريد حيث يتم استكشاف عمق العواطف والتفاعلات الإنسانية. يتناول الكتاب موضوعات تتعلق بالأسرة والطفل، مما يجعله ملهمًا وقريبًا من قلوب القرّاء، خاصة الآباء والأمهات الذين يسعون لفهم تجارب الطفولة والتفاعل مع الأبناء.
تميز الكتاب بلغة جميلة وسلسة، حيث نجح جليل خزعل في تقديم كلمات تعبر عن مشاعرنا الأكثر جمالًا وأصالة. غلافه الورقي الذي يحمل بين طياته ألواناً ورسومات تجسد جمال الطفولة يعكس روح العمل ويجعله قطعة فنية في حد ذاتها.
تأتي معلومات الكتاب ككنز يتيح للقارئ فهم عمق الأفكار والمشاعر التي يحملها. دار الحدائق كانت النافذة التي فتحها الكاتب ليترك بصمته الأدبية في عالم النشر، وتحت راية هذه الدار، تألق “كلمات نحبها” وأضاءت مكتبات القرّاء.
الكتاب يندرج تحت فئة الأسرة والطفل، ويتفرع إلى الفئة الفرعية المخصصة للأطفال. يعتبر هذا التصنيف مؤشرًا على توجيه الكاتب لرسالته الأدبية نحو فئة الأقل سنًا، مما يجعله مسهلاً وملائمًا للشريحة المستهدفة.
في ختام هذه الرحلة الأدبية، يظل “كلمات نحبها” تحفة أدبية تجسد مهارة جليل خزعل في تقديم المشاعر والأفكار بأسلوب يلامس القلوب، مما يجعلها مرجعاً أدبياً يستحق الاطلاع والتأمل.