دواء الكلاريثرومايسين (Clarithromycin) هو عبارة عن مضاد حيوي يستخدم عادة في علاج العدوى البكتيرية، والتي قد تشمل التهاب الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية). تقوم هذه الدواء بمهاجمة البكتيريا ومنع نموها أو تكاثرها في الجسم.
تجربة المريضة مع الكلاريثرومايسين أظهرت بعض الآثار الجانبية الشائعة التي قد تصاحب استخدام هذا الدواء. في الأيام الأولى من تناولها، عانت المريضة من ومضات ساخنة وشعور بالغثيان ناتج عن طعم الأقراص. وقد استخدمت العديد من حلوى الحلق لمحاولة التخلص من الطعم الكريه. كما تعرضت للاستيقاظ في منتصف الليل بسبب الشعور بالطعم لا يزال في فمها. على الرغم من ذلك، فقد شعرت بتحسن كبير في الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، وهو أمر إيجابي. يجب الانتباه إلى أن الطبيب نصحها بتناول البروبيوتيك يوميًا لتجنب الإصابة بعدوى الخميرة. وقد اتبعت المريضة هذا النصيحة، ولكن تجاه نهاية العلاج بالكلاريثرومايسين، شعرت بألم خفيف أثناء التبول والآن تعتقد أنها تعاني من عدوى خميرية.
من المهم جداً الإشارة إلى أن الكلاريثرومايسين لا يزال يُعد واحدًا من الخيارات الشائعة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، ولكن ينبغي على المريض أن يكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة وأن يبلغ الطبيب في حال حدوث أي مضاعفات. يُشجع عادة على تجنب استخدام المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب وفقًا لتوجيهات الاستخدام الآمن والفعّال.
يُفضل أيضًا الالتزام بالتعليمات الطبية الصادرة من الطبيب بشأن تناول البروبيوتيك بانتظام خلال فترة العلاج بهذا الدواء للمساعدة في تقليل احتمالية الإصابة بعدوى الخميرة.
يُشير تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتسمم (UIC) إلى أنه تم الموافقة عليه في 15 أبريل 2015، وقد وصف هذا الدواء حتى الآن 11 مرة، مما يعكس اعتماده كعلاج فعّال للحالات المعنية.