في الرابع عشر من أبريل عام ١٩٧٣، كانت مدينة دافنبورت في ولاية آيوا مسرحًا لواحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ الطيران المدني. كانت الساعة تشير إلى الساعة الخامسة مساءً عندما تحطمت طائرة Beech E18S تابعة لشركة Air Iowa، مما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها، بلغ عددهم ستة أشخاص.
كان على متن الطائرة الستة ركاب، وكانت النتيجة المأساوية أن جميعهم فارقوا الحياة في هذا الحادث المأساوي. وفيما لم يتضرر أي شخص على الأرض، إلا أن الخسائر البشرية كانت كبيرة جدًا بالفعل.
تشير التحقيقات إلى أن سبب الحادث كانت شقًّا موجودًا مسبقًا في عارضة الجناح السفلي، مما أدى إلى فصل الجناح أثناء الطيران. وكانت هناك تقصيرات في الفحص والصيانة اللازمة للطائرة، حيث لم تُكتشف الشقوق الموجودة بشكل كافي قبل الرحلة، مما أدى إلى وقوع هذه الكارثة الهائلة.
تبرز هذه الحادثة أهمية الصيانة الدورية والفحوصات الدقيقة للطائرات، حيث يمكن لقصور في هذا الجانب أن يؤدي إلى نتائج وخيمة وتكلف حياة الركاب والطاقم بشكل لا يُحمد عُقباه. ومن الواضح أن هذا الحادث قد وضع بصمة مؤلمة في تاريخ الطيران، مما أدى إلى تشديد الإجراءات والتدابير الأمنية لضمان سلامة الطيران في المستقبل.