“كسر الأخبار: كيف تقوم وسائل الإعلام بتقويض الديمقراطية الأمريكية” هو كتاب من تأليف جيمس فالوز، الذي يقدم تحليلاً حاداً ومفصلاً لدور وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية وكيف تؤثر على الديمقراطية. تظهر استطلاعات الرأي أن الأمريكيين من كل طبقة سياسية وعرقية واقتصادية في البلاد غاضبون من وسائل الإعلام، لكن أفراد الصحافة يدعون أن هذا يثبت ببساطة أنهم يقومون بواجبهم: تقديم الأخبار دون خوف أو تحيز. ومثلما يثبت جيمس فالوز في هذه الاتهامات الحادة، ليس فقط أن وسائل الإعلام لا تقوم بـ “الواجب”، بل إنها في الواقع تعيق الأمريكيين عن قيامهم بواجباتهم كمواطنين.
يوضح فالوز الطرق التي يؤدي بها النمط الحالي لتغطية الأخبار إلى إحساس بالإحباط في الجمهور الأمريكي بخصوص قدرته على التأثير في مجتمعنا. باستناده إلى خبرته الغنية والمتنوعة كصحفي وعلى عشرات المقابلات مع أعضاء وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، يكشف كيف تطورت الممارسات الدمارية السائدة، ولصالح من تخدم.
في خارج المراكز الحضرية لقوة وسائل الإعلام، يجد فالوز نهجًا جديدًا متحمسًا للعمل الصحفي يجمع بين الناس، ويواجه مقاومة شديدة من الحراس القدامى لوسائل الإعلام. “كسر الأخبار” سيشعل الجدل المتزايد حول دور الإعلام الأمريكي.