في عالم التعليم والتدريس، يظهر كتاب “الكيمياء العامة العملية” بوضوح كمصدر لا غنى عنه، فإنه يحمل توقيع كل من المؤلفين ناجح الصالحي وجهينة عمر، ويتسم بأهمية خاصة بالنسبة للمعلمين المتخصصين في تدريس مادة الكيمياء والطلاب الذين يسعون جاهدين لتحسين أدائهم المهني في هذا المجال الحيوي.
تتسم صفحات هذا الكتاب الذي يحمل عنوان “الكيمياء العامة العملية” بالغنى بالمحتوى الذي يغوص في تفاصيل تدريس مادة الكيمياء بطريقة فعالة وشيقة. يتعامل الكتاب بشكل خاص مع الجوانب العملية للتعلم، حيث يركز على أمور هامة يجب مراعاتها خلال العملية التعليمية، ويعزز أهمية تطوير المهارات العملية لدى الطلاب.
تُبرز صفحات هذا الكتاب العديد من القضايا الحيوية والتي يتعين على المعلمين أن يكونوا على دراية بها أثناء تدريسهم. يتناول الكتاب بشكل خاص أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان الأمان والسلامة في الأماكن التعليمية، خاصة أثناء إجراء التجارب العملية في المختبر. يعمل الكتاب على تسليط الضوء على كيفية تحقيق توازن فعّال بين توفير تجارب تعلم جوهرية وضمان سلامة الطلاب والمعلمين على حد سواء.
تتألف صفحات هذا العمل الرائع من 160 صفحة، وقد رأى النور في عام 2002 تحت إشراف دار الثقافة للنشر والتوزيع. يأتي الكتاب بغلاف ورقي يعكس جودة المحتوى الذي يحمله، ويتناسب مع فئة العلوم والطبيعة، وتحديداً في فرع الكيمياء.
باختصار، يتجلى في هذا الكتاب تواصل مستمر بين التفكير العلمي والعمل العملي، حيث يقدم إسهامًا ملموسًا في تطوير عملية التعليم والتعلم في مجال الكيمياء. إنه ليس مجرد كتاب، بل يعتبر رفيقًا مهمًا لكل من يسعى لنقل معرفته وتجاربه بشكل فعّال وآمن إلى الأجيال القادمة.