“الكتاب بعنوان “الكسوف الكلي” من تأليف هامبتون، كريستوفر، يأخذنا في رحلة عبر الزمان والمكان إلى باريس في أواخر القرن التاسع عشر، حيث يتناول القصة حياة كل من آرثر رامبو وبول فيرلين، اثنين من أعظم شعراء فرنسا. فيرلين، الذي يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش حياة مضطربة بين زوجته الجميلة ولكن التقليدية ورامبو، الشاعر الشاب الذي تدفعه رغبته اللاحدودية في تجربة مكثفة إلى عالم الإثارة والخطر.
“الكسوف الكلي” تروي قصة غير تقليدية لمثلث عاطفي متقلب، حيث يستعرض حياة هؤلاء الشخصيات الأدبية الكبيرة وكيف تتداخل مصائرهم بشكل لا يمكن تصوره. يقوم السيناريو بتجسيد هذه القصة المثيرة والمثيرة، والتي تعتمد على مسرحية هامبتون الناجحة بشكل كبير، والتي كُتبت أصلاً في عام 1967.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة الفنون الأدائية بشكل عام، حيث يستكشف العمل الفني العديد من العناصر المرتبطة بالتمثيل والإبداع. ويتناول الوصف الفني للكتاب الأحداث والشخصيات بشكل عاطفي وجذاب، مما يشير إلى قوة العلاقات الإنسانية وتأثيرها على الإبداع والأدب.
صدر الكتاب عن دار النشر فابر آند فابر في يناير من عام 1996، مما يجعله عملاً أدبيًا يعكس الروح الثقافية والاجتماعية لتلك الفترة. يقع هذا الإصدار في إطار زمني يعكس التحولات الفكرية والثقافية في المجتمع الفرنسي ويقدم نافذة إلى عالم الشعر والأدب في تلك الحقبة.
باختصار، “الكسوف الكلي” يعد رحلة فريدة وتجربة أدبية غنية، تستحضر روح العصر وتستكشف تفاصيل حياة شخصيات أدبية كبيرة، محاولةً فهم تأثير العواطف والعلاقات على عملهم الإبداعي الفريد.”