الدواء المذكور هو كبريتات الباريوم، والذي يستخدم في فحص التصوير بالحاسوب (Computed Tomography)، وهو إجراء تشخيصي يستخدم لإنتاج صور دقيقة للأنسجة والأعضاء في الجسم. يُعرف كبريتات الباريوم عادةً بأنها تستخدم كعامل تحسين للرؤية في التصوير الطبقي بالحاسوب لتعزيز تباين الصور وتحديد الهياكل الداخلية بشكل أفضل.
وبالنسبة لتقييم المريض للدواء، فقد ذكر أن طعم البرتقال لم يكن سيئًا ولكن قد كان يحتاج إلى قليل من صبغة الطعام البرتقالية لتكون المزيج أكثر إقناعًا. ووفقًا للتقييم، يبدو أن ملمس الدواء كان متوسط الكثافة ولكن تم تناوله دون مشكلة كبيرة. وقد أكد له فني الإشعة السينية أن الدواء كان بمراحل أفضل من المزيج الطبي الذي كانوا يستخدمونه في السابق. وتم تناول جرعة من مدر للبول غير معروف، حيث بدأت عملية التبول كل 5 دقائق. ولم يكن المريض متأكدًا ما إذا كان ذلك بسبب الدواء المدر للبول بشكل خاص أو إذا كانت كبريتات الباريوم سببًا لهذا الأمر، ولكن استمرت العملية حتى وقت التصوير بالإشعاع الإيجابي الإنفاذي (PET). وقد قام المريض بتحذير الفنيين بالمشكلة، فقاموا بتجهيز إناء بلاستيكي لجمع البول ووضعوا حفاضة حوله على الطاولة. لم يتم استخدام أي منهما خلال فترة الفحص التي استمرت 15 دقيقة، ولكن كان يتطلب الأمر الكثير من التركيز وتشديد عضلة المصرة لتجنب الفوضى. وبعد عشرة ثوانٍ من نهاية الفحص، تم استخدام الإناء البلاستيكي.
تقييم فعالية الدواء كان 7 من 10، مما يشير إلى أنه كان فعّالًا بشكل معقول في تحسين جودة الصورة في الفحص بالتصوير بالحاسوب.
يُذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الأمريكية للأغذية والأدوية (UIC) في تاريخ 8 أكتوبر 2017، ولكن لم يتم وصفه بعد.
يبدو أن معلومات المريض توفر صورة شاملة عن تجربته مع الدواء، والتي يمكن أن تساعد الأشخاص الآخرين في فهم ما يمكن أن يتوقعوه عند استخدام هذا الدواء.