“كاندي كاندي”، هي مانغا تأخذنا في رحلة ساحرة ومؤثرة إلى عالم مليء بالتحديات والأحداث الدرامية. القصة تبدأ بتقديمنا لشخصية كاندي، اليتيمة الطيبة والمتفائلة التي تحمل في قلبها دفء لا مثيل له. عشت كاندي في طفولتها في دار أيتام تُعرف باسم “بوني هوم”، حيث كان لديها صديقة مقربة تُدعى آني.
كانت لحظة لقائها بـ “أمير الهضبة” على تلة خلف دار الأيتام هي لحظة تعتبر حاسمة في حياتها. تمت مصادفتها بفارغ الصدفة مع هذا الشخص المهم يسمى “أمير الهضبة”، والذي يلعب دوراً بارزاً في مصيرها. يأتي مفترق الطرق حينما يتم تبنيها من قبل عائلة ليجان، حيث تنتظرها تحديات صعبة من قبل نيل القلب البارد وشقيقته إليزا.
في أحد الأيام، وفي حديقة الورود، تلتقي كاندي بفتى يُدعى أنتوني، الذي يشبه الى حد كبير “أمير الهضبة” الذي قابلته في طفولتها. من هنا تبدأ قصة فانتاستيكية لم تكن كاندي تتوقعها أبداً. تتشابك الأحداث بطريقة مدهشة، ويتم تقديم لنا عالم مليء بالمفاجآت والغموض.
تعتبر “كاندي كاندي” مصدر إلهام لعدة مشاعر، فهي ليست مجرد دراما، بل تحمل أيضًا لمسات من الرومانسية والشوجو. تمثل القصة حالة فريدة من نوعها، حيث يتم تكييفها للأنمي، مما يضيف لها طابعًا خاصًا.
تعود أحداث هذه المانغا إلى عام 1975، حيث أنها كانت جزءًا من الأعمال الفنية التي رسمت ملامح فترة زمنية معينة، مما يعزز قيمتها الثقافية.
باختصار، “كاندي كاندي” ليست مجرد مانغا، بل هي تجربة سحرية تأخذنا في رحلة مليئة بالمشاعر والمفاجآت، تمزج بين الواقع والخيال بطريقة تجعلها تترك أثراً عميقاً في قلوب القرّاء.