الدواء الذي تم ذكره هو “كاناجليفلوزين”، وهو دواء يستخدم في علاج مرض السكري من النوع الثاني. يعمل هذا الدواء عن طريق تحفيز الكلى للتخلص من السكر الزائد في الجسم عبر البول، مما يقلل من مستويات السكر في الدم.
من خلال استعراض تجربة المريض، يظهر أنه بدأ باستخدام جرعة يومية من 100 ملغ في المساء، ولاحظ انخفاضاً في قيم السكر بعد أسبوع من الاستخدام. ثم زار الطبيب بعد شهر وأعجب الطبيب بالتحسن، لكنه قام بتغيير الجرعة إلى 300 ملغ يومياً. بعد فترة وجيزة من استخدام هذه الجرعة، بدأ المريض بتجربة حكة في القضيب وزيادة في التبول مع شعور بالعطش الشديد. قرر المريض البحث عبر الإنترنت عن آثار جانبية للدواء ووجد أن هناك مشكلات محتملة منها. لم يكن على علم بتلك الآثار الجانبية، وعلى الرغم من أن الدواء ساعد في خفض مستويات السكر، إلا أنه لا يعتقد أنه يستحق المشاكل الجانبية الأخرى التي يسببها. كما لاحظ المريض فقداناً في الوزن أيضاً.
معتمداً على مراجعة المريض، يمكن أن تكون الآثار الجانبية لـ “كاناجليفلوزين” تشمل الحكة في القضيب، زيادة التبول، العطش الشديد، وفقدان الوزن. يجب على المرضى الاتصال بالطبيب إذا ما لاحظوا أي من هذه الآثار الجانبية. ينبغي استخدام هذا الدواء بحذر وتحت إشراف الطبيب المختص.
معلومات إضافية عن الدواء تشير إلى أنه تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 17 يونيو 2015. كما أن الدواء قد وصف مراراً وتكراراً بمعدل 45 مرة.
يتميز الدواء بتقييم فعالية بنسبة 6 من 10، والذي يعكس رأي المريض بشكل عام في قدرة الدواء على التحكم في مستويات السكر في الدم.
في النهاية، يجب على الأفراد الذين يستخدمون هذا الدواء الانتباه لأي آثار جانبية تظهر والتحدث مع الطبيب حول أي مخاوف قد يكونون لديهم بشأن استخدام الدواء وتعديل الجرعة أو العلاج بناءً على ذلك.