الدواء المذكور هو كاميلا، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل كاميلا كمانع للحمل عن طريق منع التبويض وتغيير خصائص بطانة الرحم وإفرازات عنق الرحم لجعلها أقل ملاءمة لدخول الحيوانات المنوية.
تقييم المريضة لهذا الدواء كان إيجابياً للغاية، حيث أشارت إلى أنها تعاني من فترات غير منتظمة وأن الكاميلا ساعدتها كثيراً في هذا الصدد. كما أوضحت أنها كانت تستخدم النوفارينغ من قبل وواجهت مشاكل مثل تقلب المزاج والإصابة المتكررة بالعدوى الفطرية والتهابات المسالك البولية بالإضافة إلى انخفاض كبير في الرغبة الجنسية، لكن مع استخدام كاميلا لم تعانِ من أي من هذه الآثار الجانبية. تقييم فعالية الدواء كان 9 من 10، مما يشير إلى أنه كان فعّالاً بشكل كبير في منع الحمل وتحسين الأعراض المتعلقة بالدورة الشهرية غير المنتظمة.
يتميز كاميلا بأنه يعتبر من بين الطرق الفعالة لمنع الحمل، وقد تمت الموافقة عليه من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 5 يناير 2012. وقد وصف الطبيب هذا الدواء للمريضة 21 مرة، مما يشير إلى أنه يُستخدم بشكل شائع في الممارسة الطبية.
يجب الانتباه إلى أنه على الرغم من تقييم إيجابي من قبل المريضة، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وينبغي النظر في التاريخ الصحي الفردي للمريضة والعوامل الفردية الأخرى قبل اتخاذ قرار بشأن العلاج المناسب.