“كال ريبكين جونيور: احتسبوني،” هو عمل أدبي مميز يحمل بين صفحاته حكاية النجاح الذي لا يُحقق في ليلة وضحاها. يتناول الكتاب قصة حياة كال ريبكين جونيور، لاعب البيسبول البارع وقائد فريق بالتيمور أوريولز، والذي يقف على عتبة تحطيم أحد أكثر الأرقام تقديسًا في عالم البيسبول – رقم لو جيريج لعدد الألعاب المتتالية الملعوبة والبالغ 2130 لعبة.
في زمن يميل فيه الكثيرون إلى البحث عن النجاح الفوري، يقدم ريبكين جونيور رؤيته حول كيفية تحقيق النجاح على مر الزمن، من خلال جهود وانتصارات يومية مستمرة. يعكس الكتاب على فلسفة العمل الجاد والتفاني الذي يستمر به الفرد لتحقيق أهدافه والوصول إلى القمة.
تشتمل صفحات الكتاب على أكثر من 50 صورة ملونة ورسوم توضيحية، تضيف البعد البصري إلى الرحلة الملهمة لكال ريبكين جونيور. يظهر الكتاب بشكل جذاب في فئة الأدب الشبابي غير الخيالي، ويستعرض قسم الرياضة والترفيه وتحديدًا البيسبول والسوفتبول.
“كال ريبكين جونيور: احتسبوني” ليس مجرد كتاب رياضي، بل هو نص يتجاوز حدود الملعب إلى عالم الحياة والتحديات. يشكل هذا العمل الأدبي البسيط دليلاً على أن النجاح لا يأتي بسهولة، بل يتطلب الكثير من العمل الشاق والتفاني. يمثل كتاب “احتسبوني” مصدر إلهام للشبان والشابات الطموحين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم بصمود وإصرار.
صدر هذا العمل الأدبي الرائع في شهر أكتوبر لعام 1995، عبر دار نشر تايلور تريد بباعها في عالم النشر. يعتبر الكتاب لوحة فنية تحاكي تفاصيل الحياة ورحلة النجاح، ويظل حتى اليوم مصدر إلهام للقراء الشغوفين بالسعي نحو تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.