“كارين كيبلوايت هي أفضل مقبِّلة في العالم”، عنوانٌ يثير الفضول والدهشة، فما القصة التي تخفيها هذه العبارة الغريبة؟ تلك هي قصة شخصية خيالية تتمحور حول فتاة تُدعى كارين وتجسدها الكاتبة إيف بونتين، في روايتها الشيقة التي تحمل عنوان “كارين كيبلوايت هي أفضل مقبِّلة في العالم”. إنها قصة تشد القارئ من خلال تفاصيلها الممتعة والمثيرة، وتأخذه في رحلة مليئة بالمغامرات والتحديات.
تبدأ القصة في إطارٍ يتناسب مع الفضول الذي تثيره العبارة الرئيسية، حيث يُقرر كارين، البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا، بمعاونة صديقتها المقرّبة جانيت، دراسة كتاب يعتبر من أكثر الكتب مبيعًا في فئته للكبار، والمتعلق بفن القبل. تكمن السحرية في هذا الإطار الغريب، حيث تتعامل الرواية بأسلوب روائي ممتع مع موضوع يعتبر جريئًا بالنسبة لسن الشخصيات الرئيسية.
تنقل الرواية القارئ إلى عالم كارين وجانيت، حيث تتكشف العديد من المواقف المضحكة والمؤثرة خلال مغامرتهما في دراسة فن القبل. يظهر في القصة تطور شخصية كارين وصديقتها جانيت، حيث يتعلمون الكثير عن الصداقة والنضج خلال رحلتهما الغريبة هذه.
تُنقل القصة ببراعة من خلال سرد مشوق وحوارات شيقة، مما يجعل القارئ مشدودًا إلى الأحداث ومغرمًا بشخصيات الرواية. يتخلل النص العديد من اللحظات الترفيهية والمؤثرة، التي تجعل من الرواية تجربة قراءة لا تُنسى.
تمتاز الرواية بأسلوب كتابة سلس ومناسب للفئة العمرية المستهدفة، حيث تلتقط ببراعة أهمية الصداقة والنضوج الشخصي في مرحلة المراهقة. تعكس قصة كارين وجانيت روح الاستكشاف والمغامرة التي تميز هذه المرحلة العمرية، مما يجعلها قراءة ممتعة ومفيدة للأطفال والمراهقين على حد سواء.
تصدر هذه الرواية الشيقة عن دار النشر “هوتون ميفلين هاركورت” في شهر سبتمبر من عام 1983، وتحظى بإعجاب واسع من القراء حول العالم. إنها رواية تجمع بين المتعة والتعلم، وتبقى حتى اليوم واحدة من القصص الجذابة التي يتمتع الأطفال والمراهقون بقراءتها والاستمتاع بمغامراتها المثيرة.