تعتبر الأدوية الموصوفة لتنظيم الولادة من بين أكثر الأدوية انتشارًا واستخدامًا في العديد من البلدان. واحدة من هذه الأدوية هي “ديزوجيستريل / إيثينيل استراديول”، المعروفة تحت اسم “كاريفا”. تستخدم “كاريفا” كوسيلة لمنع الحمل، وتعمل عن طريق توفير جرعة من هرموني البروجستين والإستروجين للجسم.
مراجعة المريضة التي قدمتها تعكس تجربتها الشخصية مع هذا الدواء. بدأت المريضة استخدام “كاريفا” بعد أن أصبحت “أورثو تري سيكلين لو” مكلفة بالنسبة لها. لقد استخدمت “كاريفا” لمدة 4 سنوات، ولاحظت الإيجابيات والسلبيات التي جلبتها لها.
من بين الإيجابيات التي لاحظتها المريضة هي الدورة الشهرية المنتظمة لمدة 5 أيام، وعدم ظهور حب الشباب، وتقليل تقلبات المزاج. ومع ذلك، كانت هناك عيوب أيضًا، مثل زيادة في الوزن بلغت 20 جنيهًا، وفقدان الرغبة الجنسية تمامًا.
لقد تعاملت المريضة مع هذه الآثار الجانبية لمدة 4 سنوات، ولكنها في النهاية قررت التوقف عن تناولها. وقد لاحظت نتائج إيجابية بعد التوقف عن الدواء، حيث فقدت 5 جنيهات فوراً، وعادت رغبتها الجنسية، وأصبح من السهل عليها تتبع دورتها الشهرية باستخدام تطبيق P-Tracker.
على الرغم من أن تجربة المريضة كانت سلبية فيما يتعلق ببعض الآثار الجانبية، إلا أن فعالية “كاريفا” كوسيلة لمنع الحمل تبقى قضية شخصية. يجب على الأفراد استشارة أطبائهم قبل تغيير أو توقف أي نظام علاجي.