الدواء الذي تحدثت عنه هو “كاريسوبرودول”، وهو دواء يستخدم لعلاج تشنجات العضلات. يتم استخدامه عادةً لتخفيف الألم والتوتر الناتج عن الإصابات العضلية والتواءات والتوتر العضلي الناتج عن حالات مختلفة.
من خلال استعراض تجربة المريض، يبدو أنه يعاني من صعوبة كبيرة في التخلص من استخدام الدواء. يذكر المريض أنه بالرغم من تناوله الجرعة الموصوفة بمعدل أربعة أقراص في اليوم، إلا أنه ينفذ من الدواء خلال أسبوعين فقط، مما يتركه في حالة مزاجية سيئة خلال الأسبوعين الباقيين، حيث يشعر بالتعاسة والخوف من عدم توفر الدواء. كما يبدو أنه جرب عدة طرق للتوقف عن تناول الدواء دون نجاح، مما يزيد من قلقه ويخلق حالة من اليأس وعدم الاستقرار النفسي.
معدل فعالية الدواء كان مقداره 5، وهو يشير إلى أن الدواء كان فعالاً في تخفيف الأعراض للمريض. تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والمستحضرات الصيدلانية في 29 أبريل 2016. وقد وصف الدواء 6 مرات حتى تاريخ الاستعراض.
من الواضح أن هذا الدواء لديه تأثير قوي على المريض، ويبدو أن الإدمان عليه قد يكون تحدياً كبيراً. تجارب الإيقاف المختلفة التي جربها المريض دون جدوى تعكس تعقيد الوضع، وتشير إلى أن الاعتماد الواقعي على الدواء قد يحتاج إلى دعم متخصص وإرشاد طبي للتخلص من الإدمان وتجاوز الآثار الجانبية.