أحداث التسونامي

كارثة غواتيمالا 1902: زلزال وتسونامي

في عام 1902، شهدت غواتيمالا حدثًا مروعًا يعود إلى الطبيعة، حيث تعرضت لسلسلة من الأحداث الكارثية التي ألحقت الدمار بالبلاد بشكلٍ لم يسبق له مثيل. كان الانهيار الأولى في 18 أبريل على شكل زلزال يشكل لغزاً كبيراً، حيث اعتقد العلماء الغواتيماليون أن هذا الزلزال قد خلق شقًا تحت قاعدة الجبل إلى عمق تحت مستوى سطح البحر، مما سمح لتدفق المياه على الحمم البركانية الكامنة داخل البركان. وقد تسببت الهزات الأرضية التالية، في رأيهم، في انفجارات داخلية للبخار الذي تم إنتاجه بسبب هذا التدفق، ويعزون الانفجار النهائي الذي دمر منطقة سانتا ماريا إلى جهد ضخم أخير لهذا البخار المحتجز لكي ينفجر قيوده. في 27 سبتمبر، تأثرت غواتيمالا بموجة مد عاتية أدت إلى تركيزها على ساحلها في منطقة أوكوس، شمال تشامبيريكو، حيث دمرت الرصيف وجرفت الشاطئ، ممزقة قاع البحر إلى عمق سبعة أذرع، حيث كان قد سبق أن وصل العمق إلى خمسة أذرع. تم تحويل مسار النهر في أوكوس، والذي يتدفق الآن إلى الميناء بالقرب من المدينة، على مسافة كبيرة من نقطة دخوله الأصلية. هذه الأحداث الكارثية جعلت من غواتيمالا تواجه واحدة من أكبر التحديات التي مرت بها البلاد، حيث أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان وتسببت في خسائر هائلة في البنية التحتية والممتلكات، مما استدعى استجابة سريعة وفعالة لمواجهة الأضرار ومساعدة الضحايا في إعادة بناء حياتهم من جديد.