في الحادي عشر من أبريل عام 1959، وقع حادث طائرة مأساوي أسفر عن خسائر فادحة في منطقة سانت كليوفاس بمقاطعة كيبك في كندا. كانت الطائرة التي تحطمت تابعة لشركة “ويلر إيرلاينز”، وكانت رحلتها رقم 1658 كانت قادمة من مونتريال متجهة إلى هول ليك.
الطائرة الضحية كانت من طراز دوغلاس C-54A، تحمل الرقم التسجيلي CF-ILI، وكانت تحمل على متنها 5 أفراد. بشكل مروع، فقد جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها حياتهم، حيث بلغ عدد الوفيات 5 أشخاص. ولم تكن هناك خسائر في الأرواح على الأرض.
وفقًا للتقارير، حدث انفجار مدمر للطائرة في الجو أثناء رحلتها بعد نشوب حريق في أحد محركاتها. كانت الطائرة تعاني من مشكلة في المحرك، وبينما كانت في الطريق إلى وجهتها، اشتعل المحرك مما أدى إلى انفجار الطائرة في الجو.
هذا الحادث لا يُعد مجرد كارثة جوية عابرة، بل يبرز الأهمية القصوى لصيانة الطائرات والتحقق من سلامتها بشكل دوري. فالتقصير في الصيانة والرقابة على سلامة الطائرات قد يؤدي إلى كوارث مميتة مثل هذه، مما يجعل من الضروري أخذ كل التدابير اللازمة لضمان سلامة الرحلات الجوية وحماية حياة المسافرين وطواقم الطائرة.