حادث طائرة في سالاساكا، الإكوادور، في تاريخ 8 يونيو 1949، يعد واحدًا من الحوادث الجوية القاتلة التي شهدتها البلاد. في ذلك اليوم، كانت طائرة من طراز بريستول 170 فرايتر 21، مُسجلة برقم HC-SBU، تابعة لشركة شل للنفط في الإكوادور، تقوم برحلة إغاثة في إطار جهود التخفيف من آثار الزلزال الذي ضرب الإكوادور.
تفاصيل الرحلة تشير إلى أن الطائرة كانت في طريقها من ميرس نويفا إلى أمباتو، حيث كانت تحمل على متنها 34 راكبًا. ومع الأسف، لم تكن هناك أية ناجين من هذا الحادث المأساوي، حيث بلغت حصيلة الوفيات 34 شخصًا، دون وجود خسائر في الأرواح على الأرض.
تفاصيل أخرى عن الحادث تشير إلى أن الطائرة كانت تشارك في عمليات الإغاثة لتخفيف معاناة السكان المتضررين من الزلزال، ولكنها وقعت في مكان مجهول بعد الإقلاع ولم يتم التعرف على سبب الحادث بشكل دقيق نظرًا لعدم توفر معلومات كافية حول الظروف الجوية أو المشاكل التقنية التي قد تكون قد أدت إلى الحادث.
يعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية السلامة في صناعة الطيران وضرورة التحقق من صلاحية الطائرات وجاهزيتها قبل إقلاعها، خاصة عند تنفيذ مهام إنسانية حيوية مثل عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ الطبيعية كالزلازل.