في يوم الثامن من أغسطس عام 1989، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ نيوزيلندا، حيث اصطدمت طائرة من طراز Britten-Norman BN-2A-26 Trislander، تابعة لشركة Aspiring Air، بوجه جبلي قرب ميدفورد ساوند في نيوزيلندا. وقد كانت الرحلة مخططة للتحليق من واناكا إلى ميدفورد ساوند.
على متن الطائرة كان يوجد ما مجموعه عشرة أشخاص، وللأسف الشديد، لم ينج أي منهم من هذه الكارثة الفادحة، حيث بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الحادث عشرة أشخاص، دون أن يتسبب الحادث في أي خسائر بشرية على الأرض.
تحقيقاً في السبب الرئيسي للحادث، فقد تبين أن الطائرة اصطدمت بشكل مأساوي بوجه الجبل، لكن لم يتم تحديد السبب الفعلي للحادث بشكل نهائي، مما يعني أنه بقيت الأسباب والظروف الفعلية التي أدت إلى هذا الحادث غير معروفة وغير محددة بوضوح.
هذه الكارثة الجوية لن تنسى بسهولة، حيث أثارت صدمة وحزناً عميقين في نيوزيلندا وخارجها، وسجلت كواحدة من الحوادث الجوية البارزة التي أسفرت عن خسائر بشرية جسيمة في تاريخ الطيران في البلاد.