في يوم الاثنين الموافق لتاريخ 9 فبراير 1981، وفي موقع بيبا في كولومبيا، شهدنا واحدة من أحداث الطيران الأكثر كارثية والتي أدت إلى فقدان العديد من الأرواح البريئة ووقوع خسائر فادحة. كانت الشركة المشغلة لهذه الرحلة هي “تاكسي أيريو إل فينادو”، وكانت الطائرة المعنية من طراز “إمبراير 110P1 بانديرانتي”، وتحمل الرقم التسلسلي HK-2651 ورقم الإنتاج 110206.
وفي هذا اليوم المشؤوم، كانت الطائرة محملة إلى حد كبير، حيث تجاوزت طاقتها الاستيعابية الموصى بها. عند محاولتها الإقلاع، واجهت الطائرة صعوبات في رفع ارتفاعها، حيث فشلت في الحصول على الارتفاع المطلوب. بعد أن حاولت التحليق وأجرت منعطفًا إلى اليسار، اصطدمت الطائرة بتلة بشكل مأساوي.
راح ضحية هذه الكارثة الهوائية معظم من كانوا على متن الطائرة، حيث بلغ عددهم 22 شخصًا، ومنهم نجا حياة شخص واحد فقط، في حين فقد 21 شخصًا آخرين حياتهم في هذه الحادثة المروعة. بالإضافة إلى ذلك، لم تتعرض المنطقة الأرضية المحيطة بموقع الحادث لأي أضرار تذكر.
وتعتبر هذه الحادثة تذكيرًا مأساويًا بأهمية الامتثال للقوانين واللوائح المتعلقة بالسلامة في الطيران، وضرورة احترام حدود الحمولة المحددة لكل طائرة. فالتجاوز عن هذه الحدود يمكن أن يعرض حياة الركاب والطواقم للخطر، ويؤدي إلى كوارث مأساوية مثل ما حدث في هذا اليوم الأليم.
للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على التقرير الرسمي لهذا الحادث عبر الرابط التالي: تقرير حادث طائرة إمبراير 110P1 بانديرانتي في بيبا، كولومبيا، 9 فبراير 1981.