في الثالث عشر من ديسمبر عام 1934، تعرضت منطقة بحر بسمارك، المحاذية لبابوا غينيا الجديدة، إلى حدث طبيعي مدمر. كانت الساعة تشير إلى الساعة الثانية عشرة وخمسة عشر دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي عندما هزتها هزة أرضية قوية. كانت الهزة الأولى ذات طبيعة تتراوح بين الصعود والهبوط، تلاها لاحقًا هزات متقطعة من مختلف الاتجاهات. شهدت الطرق الرئيسية انهيارات أرضية، وتم الإبلاغ عن موجة بحرية صغيرة قد نشأت من نودوب نودوب. في رابول، نيو بريتان، وفقاً لتقارير نُشرت في “الشهريات الجزرية الهادئة” في يناير عام 1934، كان الوضع مأساوياً. فقد تعرضت المنطقة لهزة أرضية شديدة في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وقتلعت الأرض من تحت أقدام الناس وهزت المباني حتى أسسها. كانت هناك حالة من الذعر والخوف بين السكان، حيث شهدوا الدمار الذي خلفته هذه الكارثة الطبيعية. وقعت الإنهيارات الأرضية على طول الطرق الرئيسية، مما أحدث أضراراً جسيمة وأحاط بالمنطقة بالخراب والدمار. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل تقارير عن وقوع موجة بحرية صغيرة في نودوب نودوب، مما أظهر مدى تأثير هذا الحدث الكارثي على المنطقة بأسرها.
0
