في الثالث عشر من فبراير عام 1945، وفي تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية تأثيرًا في تاريخ الطيران، عندما اصطدمت طائرة دوغلاس R4D-6 بالماء في خليج سان فرانسيسكو، بالقرب من أوكلاند بولاية كاليفورنيا. كانت الطائرة تابعة للقوات البحرية الأمريكية، وكانت تحمل رقم تسجيل 50765.
وكان على متن الطائرة ما مجموعه 24 شخصًا، لكن الحادث أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنها، ولم يكن هناك أي خسائر بشرية على الأرض.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة كانت في مرحلة الإقلاع عندما وقع الحادث المأساوي. وبينما كانت تقوم بعملية دوران واسعة، اصطدم الجناح الأيمن بسطح الماء، مما تسبب في فقدان السيطرة على الطائرة وانحرافها عن مسارها المخطط.
يعتقد أن أسباب الحادث قد تكمن في مشكلة فنية أو خطأ بشري خلال عملية الإقلاع، ولكن التحقيقات النهائية لم تتوافر بعد لتحديد السبب الدقيق وراء الحادث.
تمثل هذه الكارثة تذكيرًا مؤلمًا بأهمية السلامة في الطيران، وتبرز أهمية التدريب الجيد والصيانة الدورية لضمان سلامة الركاب وطواقم الطائرات. وبمجرد وقوع الحادث، تم إطلاق جهود شاملة لفهم سبب الحادث وتحديد الدروس المستفادة لتحسين معايير السلامة في المستقبل.
تظل هذه الكارثة جزءًا من تاريخ الطيران العسكري، وتُذكرنا دائمًا بضرورة اليقظة والحذر في كل مرحلة من مراحل الرحلة الجوية، سواء كان ذلك في التحضير للإقلاع أو أثناء الطيران نفسه أو أثناء عملية الهبوط، لضمان سلامة الجميع على متن الطائرة وتجنب وقوع كوارث مماثلة في المستقبل.
لمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على الروابط التالية:
https://aviation-safety.net/database/record.php?id=19450213-1