في حادث أليم ومأساوي، وقعت كارثة جوية يوم 30 ديسمبر 1950 في مدينة سانتياغو ديل إستادو في الأرجنتين، حيث كانت طائرة من طراز دوغلاس دي سي-3 تابعة لشركة أيرولينياس أرجنتيناس تحمل الرقم التسلسلي LV-ACH متجهة من مار ديل بلاتا إلى بوينس آيرس.
الرحلة كانت مقررة للسفر بين مار ديل بلاتا وبوينس آيرس، ولكنها لم تكتمل بسبب الكارثة الجوية التي وقعت على بعد 60 ميلاً شمال المطار بعد إقلاعها من مار ديل بلاتا. وكان على متن الطائرة 18 شخصًا، ومن بينهم طاقم الطائرة وركاب. وللأسف، نجا من الحادث واحد فقط، بينما لقي 17 شخصًا حتفهم في الحادث، دون أن يكون هناك ضحايا على الأرض.
بعد التحقيق في الحادث، تم العثور على أن سبب الحادث يعود إلى عدة عوامل محتملة، بما في ذلك الأحوال الجوية السيئة وربما خلل فني في الطائرة أو خطأ بشري. ومع ذلك، لم يتم تحديد سبب محدد بشكل قاطع بسبب نقص المعلومات أو السجلات الدقيقة.
يُعتبر هذا الحادث واحدًا من بين العديد من الكوارث الجوية التي شهدتها التاريخ، ويُذكر دائمًا لضرورة تعزيز إجراءات السلامة في صناعة الطيران لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.