أحداث التسونامي

كارثة تسونامي 1993 في بحر اليابان

في الثاني عشر من يوليو عام 1993، وقع زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس موشر وبقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في الساعة 13:17 توقيت عالمي في بحر اليابان بالقرب من هوكايدو ما تسبب في حدوث تسونامي في الظهر الخلفي والذي تسبب في أضرار في جميع الدول المتاخمة لبحر اليابان. وكان الزلزال يمتلك طول كسر بلغ 150 كيلومترًا، وحركة بلغت 2.5 متر وزاوية انحدار نحو الشرق بلغت 24 درجة. ارتفعت أمواج التسونامي إلى ارتفاع 32 مترًا على جزيرة أوكيشوري، حيث حدثت أكبر الدمار. وانخفضت الجزيرة بأكملها بين 5 و80 سنتيمترًا.

تسبب التسونامي في اليابان في وفاة حوالي 230 شخصًا، ودمر مئات المنازل وتسبب في خسائر مالية بقيمة حوالي 1.2 مليار دولار. ولم يتم التفريق بين الوفيات في اليابان بسبب الزلزال أو التسونامي. وشملت الأضرار المادية تدمير 71 ميناءً في هوكايدو وخسائر مالية بلغت 179 مليون دولار بسبب الزلزال والتسونامي. وقتل شخص واحد في قارب صيد قبالة أوموري في هونشو، اليابان. وفقد ثلاثة أشخاص قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لروسيا؛ وقتل 165 شخصًا على أوكيشوري؛ وقتل حوالي 74 شخصًا في هوكايدو.

أما في روسيا، فقد تسببت الأضرار في تلف مصنع في كامينكا بجزيرة ساخالين، وفي فلاديفوستوك، حيث سُجلت أمواج بارتفاع يصل إلى اثنين متر. وشهدت سواحل بريموري في روسيا أمواجًا بارتفاع يصل إلى أربعة أمتار. وبلغت الأضرار في روسيا أكثر من 6.5 مليون دولار.

أما في كوريا، فقد وقعت أضرار بقيمة تقارب نصف مليون دولار، وكانت تتمثل أساسًا في أضرار للقوارب الصيدية والمعدات.

وفي الرابع عشر من سبتمبر 1993، كانت التقديرات تشير إلى وجود ما مجموعه 231 حالة وفاة، منها 208 تمت إسنادها إلى التسونامي. وشملت الحصيلة الإجمالية 14 حالة وفاة مؤكدة في فندق يو يو الذي دُفن تحت الانهيار الأرضي. وأُبلغ عن تسع حالات وفاة في تايسي. وكانت الضحايا في الغالب كبار السن والأطفال.

وبشكل خاص، تعرضت منطقة بلدة أوناي في جزيرة أوكوشيري لدمار كبير بفعل التسونامي والحرائق التي نشبت بعد الزلزال. وتسبب السوائل المتجانسة والتشققات في المناطق ذات التربة الناعمة على شبه جزيرة أوشيما في إحداث أضرار إضافية. وبلغ عدد القتلى أو المفقودين في المجمل 230 شخصًا، بما في ذلك حالة وفاة واحدة في محافظة أوموري، وأصيب 323 شخصًا.

وقد أسفر هذا الصدمة القوية والتسونامي الناتج عنه عن مصرع 230 شخصًا، حيث توفي 197 منهم في جزيرة أوكوشيري. ومن بين هؤلاء، توفي 169 شخصًا بسبب التسونامي و28 شخصًا بسبب الانهيار الأرضي.

وبالمجمل، بلغ مجموع الوفيات (بما في ذلك المفقودين) 230 شخصًا وبلغت الأضرار 1.2 مليار دولار أمريكي.

وتسبب زلزال جنوب غرب هوكايدو عام 1993 بقوة 7.9 درجة في حوادث تسونامي خطيرة في الجزء الجنوب الغربي من هوكايدو، بشكل خاص على جزيرة أوكوشيري (جزيرة صغيرة قبالة الساحل الجنوب الغربي لهوكايدو بسكان يبلغون حوالي 4،500 في وقت الزلزال). ومن بين 230 ضحية، بما في ذلك 28 مفقودًا، يُعزى حوالي 200 حالة وفاة إلى التسونامي.

وانتقلت التسونامي إلى روسيا في غضون 30 دقيقة، حيث سُجلت ارتفاعات للموجات التسونامية تتراوح بين 1 و4 أمتار من قبل فالنتين فيدوري (هيدروميت). وقد تجاوزت التقديرات الخسائر الـ6 ملايين دولار أمريكي في الأضرار.