في العام 1859، خلال شهر ديسمبر (أكتوبر)، في ليلة الخامس والعشرين منه إلى السادس والعشرين، وفي ساعات الصباح الأولى من السادس والعشرين، شهدت جزر شمال مولوكاس في إندونيسيا حدثاً مدمراً. وقعت موجة بحرية هائلة في كيما، حيث وصلت إلى سطح مستودع الفحم رقم 3 وحتى وصلت إلى المستودع رقم 2 الذي يقع بعيداً عن الشاطئ. وتأثرت بعض الحدائق الأمامية في المرسى الجديد بالفيضانات والتي تم تدميرها جزئياً. تلك اللحظات شهدت تأثيرات كبيرة على البيئة والبنية التحتية للمنطقة، حيث أن هذا الحدث الكارثي لا يُنسى يعكس قوة الطبيعة وقدرتها على التأثير الهائل في حياة البشر وبنيتهم التحتية. تلك اللحظات تذكير مؤلم بضرورة التأهب والاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وتعزيز الإجراءات الوقائية وتطوير البنية التحتية للمناطق المعرضة لخطر الزلازل والتسوناميات.
0
