في الثاني من أغسطس عام 704 في منطقة كومانونادا في اليابان، شهدت البلاد حدثاً طبيعياً مدمراً بعد وقوع زلزال بقوة 7.0 درجات على مقياس ريختر. هذا الزلزال العنيف أحدث موجة تسونامي قوية ومدمرة أدت إلى حدوث أضرار متفاوتة في عدة مواقع على ساحل كومانو.
ووفقًا للتقارير، فقد شهدت مناطق مختلفة في مداخل كومانو تأثيرًا متوسطًا للتسونامي، حيث تسببت الأمواج العاتية في تدمير جزئي للبنية التحتية الساحلية والمرافق الساحلية. وتشير المصادر إلى أن تأثير التسونامي كان ملموسًا ومؤثرًا، حيث لحقت أضرار بعدة مناطق في السواحل القريبة.
تلك الكارثة الطبيعية تركت وراءها خسائر كبيرة في البنية التحتية، مع تأثير سلبي على الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي. ورغم أنه لم تُسجل حالات وفاة رسمية، إلا أن الأمواج العاتية تسببت في إصابة العديد من السكان المحليين وتشريد آخرين.
يُعد هذا الحدث تذكيرًا مؤلمًا بقوة الطبيعة وضرورة التأهب والاستعداد الدائمين لمواجهة الكوارث الطبيعية. وتبرز الحاجة الماسة إلى تعزيز البنية التحتية وتطوير إجراءات الوقاية والتحذير لتقليل تأثيرات مثل هذه الكوارث المدمرة في المستقبل.