في عام 1792، تعرضت جزيرة كودياك في ولاية ألاسكا الأمريكية لحدث طبيعي مدمر، حيث ضرب زلزال شديد المنطقة مخلفًا دمارًا هائلًا. وبالرغم من أن تاريخ الحادثة محدد بتاريخ 1792 إلا أن تفاصيل أكثر تحدد بعض الأحداث السابقة التي أثرت على المنطقة.
وفي ذلك الوقت، كانت السفن تعتمد بشكل كبير على الموانئ الطبيعية كملاذ آمن ولكن الحادثة جعلت الأمور أكثر تعقيدًا. فقد تعرضت إحدى السفن التي كانت تدخل خليج ثري سانتس في تلك اللحظة إلى عاصفة عاتية وتضررت بشدة بسبب الضربات غير الطبيعية التي تلقتها. وعلى الرغم من أن السجلات تشير إلى أن الغرق قد حدث في خليج تشوجاش بيه نتيجة لتراجع المياه في المستوطنة بالقرب من جزيرة كودياك، إلا أن هذه الأحداث قد تكون قد وقعت في الواقع خلال حدث مماثل في 21 يوليو 1788.
تأثيرات الزلزال لم تقتصر فقط على السفن والموانئ، بل تسبب أيضًا في تدمير الكثير من المساكن الأصلية للسكان المحليين، حيث تهدمت الكثير من المساكن التقليدية للسكان الأصليين بسبب قوة الزلزال الهائلة. كما تسببت انهيارات صخرية في انهيار العديد من الجدران الصخرية، مما زاد من حجم الدمار.
يعتبر هذا الحدث ضمن أحداث تسونامي مشكوك فيها جدًا، حيث لم ترافقه أمواج مد بحري ملحوظة. ومع ذلك، فإن الزلزال الشديد والعواصف العاتية التي نجمت عنه أحدثت خسائر كبيرة وأضراراً جسيمة في المنطقة المتضررة.
يرجى زيارة الرابط التالي للمزيد من المعلومات: الرابط