كارثة تسونامي في كورنوال الغربية

في عام 1099 ميلادية، وتحديدًا في شهر نوفمبر، يبدو أن حادثة مدمرة وقعت في منطقة كورنوال الغربية في إنجلترا، بالقرب من ساحل المحيط الأطلسي الشمالي الشرقي. حيث تقع مدينة سانت مايكل ماونت، وفي هذا اليوم المشؤوم، تجاوزت الأمواج البحرية الشواطئ بشكل مدمر، مما أدى إلى دمار البلدات المحلية وغرق العديد من الأشخاص والمواشي.

وفقًا لما ذكره بيرنينجهاوزن (المرجع #43)، “جبل سانت مايكل – تجاوزت البحر الشاطئ، مدمرة البلدات وغرق العديد من الأشخاص والأبقار والأغنام بأعداد لا تُحصى”. وعلى الرغم من الوصف المذكور، إلا أن التفاصيل المتاحة عن الحادثة تظل غامضة وقليلة.

قد يكون هذا الحدث ناتجًا عن زلزال أو عوامل بيئية أخرى قد تسببت في حدوث تغيرات مفاجئة في الأحوال البحرية، لكن السبب الدقيق للكارثة لا يزال مجهولًا. ورغم تاريخ الحادثة البعيد، إلا أن آثارها المدمرة لا تزال تعكس مدى خطورة وتأثير الظواهر الطبيعية القوية على حياة البشر والممتلكات في ذلك الوقت.

يُشير هذا الحدث إلى أهمية فهم ودراسة الظواهر الطبيعية والتحضير للتعامل معها بشكل فعّال، حتى في العصور القديمة، حيث كانت المعرفة العلمية والتقنيات محدودة بشكل كبير مقارنة باليوم.