في يوم 20 يناير 2003، وفي الساعة 8:43 صباحًا بتوقيت المنطقة، شهدت جزر سليمان واقعة طبيعية هائلة لا تُنسى. تحديدًا في الموقع الجغرافي الذي يقع على خط العرض -10.491 وخط الطول 160.77، والذي يتواجد في جمالي نيو كاليدونيا، نيو غينيا، جزر سليمان، وفانواتو.
تمثل هذه الواقعة انطلاقة مدمرة لأحداث متسونامي، حيث سُجلت قوة زلزال بلغت 7.3 درجات على مقياس ريختر، وعمق بلغ 33.0 كيلومتر. وقد ترتب على هذا الزلزال تأثيرات خطيرة ووخيمة على البيئة المحيطة والسكان.
تُعتبر هذه الكارثة ذات أهمية فائقة، إذ أنها لم تقتصر على حدود المنطقة المحلية فحسب، بل تجاوزت ذلك لتتأثر بها مناطق أخرى قريبة وبعيدة. وكانت حركة الأمواج المدمرة واضحة بوضوح شديد على جزيرة سان كريستوبال.
رغم أنه لم ترد تقارير دقيقة بخصوص الأضرار المادية أو البشرية التي نجمت عن هذا الكارثة الطبيعية، إلا أنه من الواضح أن الآثار كانت جسيمة ومأساوية بحق. فالتسونامي المرافق للزلزال قد تسبب في دمار شديد للممتلكات وربما خلف خسائر بشرية جسيمة.
تستحق هذه الحادثة الفظيعة الانتباه والتأمل، فهي تُظهر قوة الطبيعة وهشاشة الحياة البشرية في وجه الكوارث الطبيعية. وتشير إلى ضرورة تعزيز التحذيرات المبكرة والاستعدادات الطارئة لتقليل الخسائر المحتملة في مثل هذه الحالات المستقبلية.