في الثامن من فبراير عام 1602، وتحديدًا في منطقة بوسو بشبه جزيرة تشيبا في اليابان، شهدت البلاد حدثًا مدمرًا من جراء زلزال بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر. وقد تسبب هذا الزلزال بانهيارات أرضية وانهيارات جبلية في المنطقة، مما أدى إلى وقوع كارثة تسونامي بالتزامن. كانت هذه الكارثة تسونامي حقيقية ومؤكدة، مما أسفر عنها وفاة عدد كبير من الأشخاص والحيوانات، حيث تراوحت الخسائر البشرية بين 101 و1000 شخص.
في اليوم السابق، أي في السابع من فبراير 1602، حصل انهيار أرضي في شبه جزيرة بوسو بمحافظة تشيبا. انهارت كتلة من الأرض في البحر، مما أدى إلى انحسار المياه بمسافة تصل إلى 300 متر، ثم عادت بعدها يومًا لاحقًا، وهو ما أدى إلى غرق العديد من الأشخاص والحيوانات.
وفي يناير 1602، حدثت حادثة مشابهة حيث تسبب انهيار أرضي في شبه جزيرة بوسو بانسحاب المياه بمسافة 300 متر، ثم عادت المياه في اليوم التالي، مما تسبب في غرق العديد من الأشخاص والحيوانات.
تلك الأحداث الهائلة في فبراير 1602، جلبت معها الويلات إلى سكان المنطقة، حيث جاء الزلزال مصحوبًا بانهيارات الأرض والانهيارات الجبلية، مما تسبب في تشكل موجة تسونامي قاتلة أدت إلى وفاة العديد من البشر والحيوانات وتدمير الممتلكات.