في عام 1874، شهدت منطقة سوندربانز في بنغلاديش حدثاً مأساوياً للغاية، حيث ضربتها موجة تسونامي تسببت في وفاة عدد كبير جداً من الأشخاص، يقدر بالمئات الآلاف. وفقًا لما ذكره مهير جوها، الذي كان مديراً عاماً سابقاً للمعهد الهندي للأرصاد الجوية، فإن هذا الحدث الرهيب كان نتيجة لزلزال ضرب منطقة بولا في بنغلاديش.
لقد تسبب الزلزال والتسونامي اللذين وقعا في دمار هائل في مناطق واسعة من سوندربانز و 24-بارجاناس وميدنابور وبريشال وخولنا وبولا. حتى كولكاتا شعرت بتأثيرهما المدمر. ويلاحظ أنه في نفس العام تم إنشاء المركز الأرصاد الجوية في أليبور. ومع ذلك، لا تتوافر سجلات مكتوبة تفيد بوقوع زلزال أو تسونامي بهذا الحجم.
تعتبر هذه الفاجعة من بين الأحداث الطبيعية التي لا تُنسى، حيث أن العدد الهائل جداً جداً جداً من الوفيات ترك بصمة عميقة في تاريخ المنطقة وذاكرة الناس. تظل هذه الحادثة تذكيراً قاسياً بقوة الطبيعة وهشاشة حياة الإنسان أمامها.