كارثة تحطم طائرة كانسو الكندية

في ليلة الحادي والعشرين من شهر أغسطس عام 1949، تعرضت طائرة من طراز كونسوليدتد كانسو (Consolidated Canso)، وهي طائرة مائية وجوية، لحادث مأساوي قرب بحيرة بيغستون في مقاطعة مانيتوبا بكندا. كانت هذه الطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الكندي وقد أدت الحادثة إلى وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها، بلغ عددهم واحد وعشرون شخصاً.

وفقاً للتقارير، فإن الطائرة كانت في رحلة من مدينة تشرشل باتجاه وينيبيغ، وخلال رحلتها واجهت ظروف جوية سيئة تمثلت في عواصف رعدية. وعلى إثر دخولها إحدى هذه المناطق العاصفة، فقد فقدت السيطرة وتحطمت في منطقة مغطاة بالأشجار واشتعلت فيها النيران.

الحادثة أسفرت عن وقوع كارثة كبيرة وفاجعة حقيقية، حيث لم ينجُ أي من ركاب الطائرة، وبلغ عددهم واحد وعشرون فرداً، فيما لم تصب الأرض بأي ضحايا. وتُعتبر هذه الحادثة واحدة من اللحظات المأساوية في تاريخ الطيران الكندي، حيث خلفت حزناً عميقاً وأثرت في قلوب العديد من الأسر والمجتمع بأسره.