في يوم الثاني والعشرين من شهر نوفمبر عام 1978، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ الطيران، حيث شهدت سماء منطقة روبيو بفنزويلا حادث تحطم مروع أودى بحياة جميع من كانوا على متن الطائرة. كانت الطائرة التي تحطمت تابعة لشركة “تاكسي أيرو إل فينادو” (Taxi Aereo el Venado)، وكانت في رحلة تجارية داخلية تربط بين مدينتي كوكوتا وأراوكا.
تحملت الطائرة النوع “دوغلاس سي-47إيه” (Douglas C-47A)، وكانت مسجلة برقم التسجيل HK-1393، ورقم الإنتاج 19053. كان على متنها مجموع 27 فردا، جميعهم لقوا حتفهم في الحادث المروع الذي وقع في جبال روبيو.
حينها، لم تكن هناك معلومات كافية حول الزمان الدقيق للحادث، لكن يُعتقد أنه وقع في ساعات متأخرة من الليل أو في ساعات الصباح الباكرة، مما جعل عمليات البحث والإنقاذ تتأثر بصعوبة الوصول إلى موقع الحادث بسبب الظروف الجغرافية الصعبة في المنطقة.
تمثلت سبب الحادث في تحطم الطائرة في الجبال القاسية والمنحدرة في منطقة روبيو، ولم يكن هناك أي ناجين من الحادث، حيث لقي جميع ركابها حتفهم على الفور. لم يتأثر الأرض بالحادث، إذ لم يصب أي شخص على الأرض بأذى جراء الحادث الجوي المأساوي.
هذا الحادث يظل يذكرنا بأهمية السلامة في الطيران، وضرورة التأكد من تطبيق أعلى معايير الصيانة والسلامة في جميع جوانب العمليات الجوية، سواء كانت تجارية أو خاصة، لضمان حدوث الحوادث الجوية بأقل قدر ممكن والحفاظ على سلامة الركاب والطواقم والمارة على الأرض.