في يوم الثاني عشر من ديسمبر عام 1968، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ الطيران التجاري، عندما تحطمت طائرة بوينج B-707-321B تابعة لشركة بان أمريكان وورلد إير والتي كانت تقوم برحلة رقم 217 من مدينة نيويورك إلى كاراكاس، عاصمة فنزويلا.
كانت الطائرة تحمل على متنها 51 شخصًا، وبالأسف الشديد، فإن جميع الركاب وأفراد الطاقم – البالغ عددهم 51 شخصًا – لقوا حتفهم في هذا الحادث المروع. وقد وقع الحادث بالقرب من العاصمة كاراكاس، حيث كانت الطائرة في مرحلة الهبوط للمنارة بمطار مايكيتيا.
وفقًا للتقارير، يُعتقد أن سبب الحادث يعود إلى احتمال وجود انطباع حسي ناجم عن أضواء المدينة على المنحدر الصاعد للمنطقة. وفي اللحظة التي كان يجب أن تكون فيها الطائرة تستعد للهبوط بأمان، واجهت مشكلة قاتلة أدت إلى انفجارها وتحطمها في البحر الكاريبي. تم تسجيل الطائرة باسم “كليبر مالاي”.
تعتبر هذه الكارثة مأساوية بكل معنى الكلمة، حيث خسر العالم الجوي خمسين نفسًا، وسط أسئلة كثيرة وقلق متزايد بشأن سلامة الرحلات الجوية والعوامل التي قد تؤدي إلى وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.