حادث طائرة الفيكرز 828 فيسكاونت التابعة لشركة الطيران اليابانية أول نيبون في 19 نوفمبر 1962، يشكل واحداً من الأحداث الجوية المأساوية التي شهدتها تاريخ الطيران في اليابان. وقد وقع الحادث بالقرب من مدينة ناغويا اليابانية، مخلفاً ضحايا وخسائر قاسية.
على متن الطائرة كانت توجد طاقم الطائرة المؤلف من أربعة أفراد، ولكن للأسف، لم ينج أحد منهم. الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة، مما جعلها واحدة من الكوارث الجوية التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وصناعة الطيران في اليابان في تلك الحقبة.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة قامت بتنفيذ منعطف حاد، تلاه انقلاب وارتفاع شديد للأنف قبل أن تصطدم بالأرض. هذا السلوك الغير معتاد للطائرة أدى إلى فقدان السيطرة وانهيارها في النهاية، مما تسبب في الحادث المأساوي.
بعد الحادث، تم إجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب الحادث وتحليل العوامل التي أدت إلى الفشل الكارثي. ومن المحتمل أن تكون هناك عدة عوامل مساهمة، بما في ذلك العوامل الفنية، والبشرية، والبيئية التي ساهمت في الوقوع الحادث. ولكن يبقى الحادث كتذكير مدمر لأهمية السلامة في صناعة الطيران وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الركاب وطواقم الطائرات في جميع الأوقات وتجنب تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية.
هذا الحادث يظل محفورًا في ذاكرة الطيران الياباني والعالمي كمثال على الأحداث الكارثية التي يجب تجنبها والتعلم منها، مما يبرز أهمية الصيانة الجيدة والتدريب السليم لطواقم الطائرات وضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة في كل جانب من جوانب صناعة الطيران.