في السابع والعشرين من يناير عام 1961، وقعت واحدة من الحوادث الجوية المأساوية التي شهدتها المنطقة، حيث انفجرت طائرة دوغلاس C-118A تابعة للقوات الجوية الأمريكية (الجيش الجوي الأمريكي) وسقطت في المحيط الأطلسي قبالة سواحل الأزور، تقريباً على بعد 25 ميلاً إلى الشمال الشرقي من الأزور.
كانت الطائرة في رحلة من الأزور إلى أرجينتيا في نيوفاوندلاند دون تحديد رقم الرحلة. وكان على متنها 23 شخصاً، لكن الحادث أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها، إذ بلغت حصيلة الضحايا 23 قتيلاً، دون وقوع خسائر بشرية على الأرض.
لم تكن هناك معلومات متوفرة بشكل دقيق حول وقت الحادث، ولكن الطائرة انفجرت وتحطمت في المحيط، مما أسفر عن وقوع كارثة. يُعتقد أن الأسباب وراء الانفجار والتحطم قد تكون مرتبطة بعيوب فنية أو عوامل طبيعية، ولكن التحقيقات في تلك الفترة لم تكشف عن تفاصيل كافية لتحديد السبب الرئيسي وراء الحادث.
يُعتبر هذا الحادث من بين الحوادث الجوية التي تخلف خسائر بشرية فادحة وتُعد إحدى اللحظات المأساوية في تاريخ الطيران العسكري، حيث تظهر حجم الخطورة التي تشكلها الرحلات الجوية، خاصةً في ظل الظروف الجوية القاسية والبيئات البعيدة.