كارثة تحطم طائرة أفيانكا في كولومبيا

في الحادي والعشرين من يناير عام 1947، شهدت الغابات الكثيفة في وادي نهر ماغديلينا في كولومبيا واحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ الطيران. وقعت هذه الكارثة على متن طائرة من طراز دوغلاس دي سي-3 (C-47-DO) تابعة لشركة الطيران الكولومبية “أفيانكا”.

كانت الطائرة تقوم برحلة من العاصمة بوغوتا إلى مدينة بارانكابيرميخا عندما وقع الحادث المأساوي الذي أودى بحياة جميع من كانوا على متنها، حيث كان عددهم 17 راكباً. وبالرغم من أن الحادث لم يؤدي إلى وفيات على الأرض، إلا أن فقدان الأرواح على متن الطائرة كان كارثياً بمفرده.

تقول التقارير إن الطائرة تحطمت في أعماق الغابات، مما جعل عمليات البحث والإنقاذ صعبة للغاية، وقد استغرقت عدة أيام قبل أن يتم العثور على حطام الطائرة وجثث الضحايا. يبدو أن الأسباب الدقيقة وراء الحادث لم تتضح بشكل كامل، ولكن من المحتمل أن تكون الأحوال الجوية السيئة أو الأخطاء البشرية قد ساهمت في وقوع الكارثة.

تعتبر هذه الكارثة واحدة من الحوادث الجوية التي خلفت بصمة عميقة في تاريخ الطيران في كولومبيا، وهي تذكير مؤلم بخطورة الطيران وضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة والصيانة لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات.