في السابع من فبراير لعام 1717، شهدت منطقة Kyushu في اليابان حدثاً طبيعياً مأساوياً، حيث ثار بركان Kirishima، المعروف أيضاً باسم جبل Kirishima. يعتبر هذا البركان من الأنواع الدرعية، حيث يتميز بطابعه الهادئ والسطح الواسع.
تقع منطقة Kirishima على خط عرض 31.93 وخط طول 130.87، ما يعني أن هذا البركان يتمتع بإحداثيات جغرافية تجعله جزءًا من الجمال الطبيعي الفريد في Kyushu-Japan. ترتفع قمته إلى ارتفاع يبلغ حوالي 1700 متر فوق سطح البحر، مما يجعله نقطة بارزة في المنطقة.
في هذا الحدث البركاني الذي وقع في شهر فبراير، تصاعدت الرماد والحمم من فوهة البركان، مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة 30 آخرين. وتمثل هذه الإصابات والوفاة أضراراً جسيمة للمجتمع المحلي، حيث تعرضت بعض المنازل للدمار وتأثرت بالتأثيرات الجانبية للثورة البركانية.
تم تصنيف الحدث البركاني بمستوى VEI 3.0، مما يشير إلى قوة الانفجار والتأثير البيئي البارز. تجاوزت الأضرار المالية المليون دولار، ورغم أن الخسائر المالية تظل غير محددة بدقة، فإنها تلقي الضوء على حجم الكارثة الطبيعية.
تستمر مثل هذه الثورات البركانية في تذكيرنا بقوة الطبيعة وتأثيرها الكبير على البيئة والبشر على حد سواء. إن هذه الأحداث تبرز أهمية فهمنا للظواهر الطبيعية واتخاذ التدابير الوقائية الملائمة للحفاظ على سلامة المجتمعات المعرضة للمخاطر.