في الثاني من أكتوبر عام 1972، تسبب بركان هاكوني الواقع في هونشو، اليابان، في حدوث حدث طبيعي هائل أثر بشكل جوهري على المنطقة المحيطة به. يعتبر بركان هاكوني من البراكين المعقدة، والتي تتميز بنشاطها البركاني المتعدد والمتنوع.
تمثلت بداية هذا الحدث الكارثي في الثاني من أكتوبر 1972، حينما اندلعت الثورة البركانية في هاكوني، والتي تقع في جزيرة هونشو اليابانية. وتحديدًا في إحداثيات جغرافية تظهر على خط عرض 35.22 وخط طول 139.02. تعتبر هذه المنطقة الجغرافية الخصبة مكانًا حيويًا ولكنها في هذا اليوم أصبحت مسرحًا للكارثة.
يُصنف بركان هاكوني كبركان معقد، مما يعني أنه يتميز بتنوع في نشاطه البركاني وقدرته على تكوين هياكل معقدة. لا يُعرف بالضبط ما إذا كان هناك انفجار بركاني مصحوبًا بزلزال (Tsunami) أو لا، حيث تظهر البيانات بأن الأمواج العملاقة (Tsunami) والزلازل لم تُسجل بشكل واضح.
فيما يتعلق بالآثار البشرية، أفادت التقارير بأن هذا الحدث البركاني تسبب في وفاة اثنين من السكان المحليين. ويعتبر هذا العدد من الوفيات نتيجة مباشرة للثورة البركانية، حيث تم تحديد وصف الوفاة كمواطنة واحدة. لا توجد معلومات كافية حول الأشخاص الذين فقدوا حياتهم أو تعرضوا للإصابة بشكل جسيم، ولا توجد تقارير عن أي أضرار مادية بارزة أو تدمير للممتلكات.
تُظهر البيانات الجغرافية للمنطقة أن ارتفاع البركان يبلغ حوالي 1438 مترًا عن سطح البحر، وهو يمثل نقطة بارزة في المناظر الطبيعية لهونشو.
في النهاية، يظهر هذا الحدث البركاني كتجربة قوية ومأساوية للسكان المحليين، حيث تركز الأثر الرئيسي على فقدان الأرواح. إن هاكوني تظل على الرغم من ذلك مكانًا جذابًا وجميلًا من الناحية الجغرافية، ولكن يظل عليها التحذير واليقظة من النشاط البركاني الذي قد يعاود التكرار في المستقبل.