في العام 1887، شهدت منطقة لوزون في الفلبين حدثاً بارزاً ومأساوياً يتعلق بالبركان مايون. يُعتبر بركان مايون واحدًا من البراكين البركانية في المنطقة، وكانت هذه الحادثة ذات أثر كبير على البيئة والمجتمع المحلي.
تمثلت هذه الثورة البركانية في سلسلة من الأحداث الطبيعية التي وقعت في التاسع من مارس من ذلك العام، وقد تم تصنيف هذا البركان كبركان استراتوفولكاني، مما يعني أنه يتميز بطبقات متعددة من الصخور البركانية والرماد. تتميز هذه الأنواع من البراكين بقدرتها على إطلاق ثورات بركانية عنيفة ومدمرة.
تأثرت المنطقة المحيطة بمايون بشكل كبير جراء هذه الثورة البركانية. تسببت الانفجارات البركانية في وفاة 15 شخصًا، مع وجود تقديرات للمزيد من الخسائر البشرية والممتلكات. تمثلت الأضرار بقدر كبير من خلال تدمير المنازل والممتلكات الأخرى، مما ترك وراءه آثارًا واضحة للدمار. يشير تصنيف الطوارئ (VEI) الى مستوى 3، مما يشير إلى أن هذه الحادثة كان لها تأثير متوسط على السلامة العامة والبيئة المحيطة.
تُعد الكارثة البركانية في مايون عام 1887 حدثًا ملحوظًا في تاريخ الفلبين، حيث أثبتت قوة الطبيعة العنيفة قدرتها على تغيير مسارات الحياة اليومية للسكان وترك تأثيرات دائمة على البيئة المحيطة. يعتبر دراسة هذه الحوادث البركانية مهمة لتعزيز فهمنا للظواهر الطبيعية والتحضير لمواجهة المخاطر المستقبلية.