في العام 2001، شهدت إيطاليا حدثاً بركانياً مأساوياً على يد بركان سترومبولي الذي يقع في جزيرة سترومبولي الخلّابة. تلك اللحظة المدمرة جسدتها تفاصيل دقيقة، إذ حدثت الكارثة في اليوم العاشر من شهر أكتوبر. تمتلك جزيرة سترومبولي موقعاً جغرافياً مميزاً، حيث تتواجد في البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً عند تحديد خطوط العرض 38.789 وخطوط الطول 15.213.
يتميز بركان سترومبولي بأنه من النوع الستراتوفولكاني، وفي تلك الفترة، سجل مستوى VEI (مؤشر الاندفاع البركاني) بقيمة 2.0، مما يشير إلى نشاط بركاني معتدل. وكان العامل المسبب للهزات الأرضية والثورانات هو اللومينيسينت T، مما أدى إلى وقوع حالة وفاة واحدة بسبب هذا الحدث الكارثي.
تأثيرات هذا الانفجار البركاني لم تقتصر على فقدان حياة شخص واحد فقط، بل تسبب أيضا في تدمير جزئي للممتلكات في المنطقة المجاورة للبركان. بالإضافة إلى ذلك، سجلت إصابات بين السكان الذين تأثروا بالحادث. يظل هذا الحدث البركاني علامة مؤلمة في تاريخ جزيرة سترومبولي وإيطاليا، حيث تم تسجيل إجمالي عدد الوفيات بواقع حالة واحدة، ووصفت بالفعل بأنها حالة وفاة واحدة.
رغم أن الأضرار الدقيقة والمالية لم تُحدد بدقة ولم يتم تقديم إحصائيات محددة حول الأضرار المالية، إلا أنه يمكن الاستنتاج من السياق أن البركان قد تسبب في تدمير منازل وأثر بشكل كبير على الممتلكات في المنطقة المحيطة.
تعتبر هذه الحادثة البركانية في سترومبولي مثالاً على القوة الهائلة للطبيعة وتذكيراً بأهمية التأهب والتحضير لمثل هذه الظواهر الطبيعية القوية. يظل بركان سترومبولي شاهداً على تقلبات الطبيعة وتأثيرها الكبير على حياة البشر والمجتمعات.