في الحادي والثلاثين من يوليو عام 1640، شهدت جزيرة هوكايدو في اليابان ثورة قوية لبركان كوماغاتاكي، حيث انبعثت الرماديات بشكل قوي وانتشرت عبر الرياح حتى بلغت قرية نييغاتا. وبلغ سمك الرماد حوالي 2 متر عند قاعدة البركان. ولاحظ وقوع تسونامي؛ حيث وصلت الأمواج إلى سواحل مضيق تسوجارو في مناطق هيداكا وتوكاشي على جزيرة هوكايدو.
تسببت الكارثة في غرق أكثر من 100 سفينة تقوم بجمع الطحالب على سواحل خليج أوتشيورا، مما أدى إلى وفاة أكثر من 700 شخص واجتياح عشرين منزلاً. ومن المفترض أن تكون أسباب التسونامي ناجمة عن سقوط الرماديات في البحر، أو عن زلزال حدث في نفس الوقت مع الثورة البركانية. يفترض إيمامورا أن مركز الزلزال كان قرب شرق البركان، بينما يعتقد موسيا أنه كان في البحر بالقرب من رأس شيريايا في الطرف الشمالي من جزيرة هونشو.
بالإضافة إلى ذلك، تسبب الانهيار الحطامي للجبل في وقوع تسونامي أودى بحياة حوالي 700 شخص، ودمر العديد من السفن أيضًا.