في عام 1952، شهدت منطقة Izu في اليابان حدثاً بركانياً هاماً يتعلق ببركان “Myojun Knoll”، الذي يعتبر بركاناً غاطساً تحت سطح البحر. تلك اللحظة الفارقة وقعت في اليوم الرابع والعشرين من شهر سبتمبر. تميز هذا الحدث بتسجيل زلزال بركاني بشكل هائل بلغت قوته 1826 درجة تسليم (Tsu)، والذي تسبب في تشغيل جملة من الأحداث البركانية.
تُصنف البركان باعتباره بركان بحرياً غاطساً، وهو يتميز بإحداث مرتبطة بالنشاط البركاني تحت سطح الماء. يعتبر Myojun Knoll من الفئة الفرعية للبراكين البحرية، وهو يقع في إقليم Izu الذي يتميز بنشاط بركاني ملحوظ.
تتمثل الخصائص الجغرافية للمكان في إحداثيات جغرافية تبلغ 32.1 درجة خط عرض و 139.85 درجة خط طول. ترتفع المنطقة التي يقع فيها البركان حوالي 360 متراً فوق سطح البحر، مما يجعلها تقع ضمن فئة البراكين البحرية ذات الارتفاع المتوسط.
يتميز Myojun Knoll بنشاطه البركاني السابق الذي تم تصنيفه ضمن مستوى VEI 2، مما يشير إلى حدة الاندلاع والتأثير النسبي لهذا الحدث. الوكيل المسؤول عن هذا الاندلاع البركاني هو البركان نفسه، ويتمثل في وجود البيروكلاست والرماد البركاني الناتج عن الثوران.
تأثرت المنطقة المحيطة بالبركان بشكل كبير خلال هذا الحدث البركاني. سجلت حالات وفاة بلغ عددها 31 شخصاً، وتم وصف الوفيات بأنها ناتجة عن الحدث البركاني بنسبة 1.0، مما يشير إلى مدى الخطورة التي تسبب فيها البركان. لم تتوفر معلومات حول الأشخاص المفقودين أو الإصابات أو الأضرار المادية الكلية، ولكن يشير التقرير إلى أن هناك تدميراً للممتلكات، وقد تم تصنيف الدمار الكلي بمعدل 1.0، مما يظهر الخسائر البارزة التي تكبدتها المنطقة.
في ختام هذا النظرة الشاملة إلى Myojun Knoll في عام 1952، يظهر أن هذا الحدث البركاني له أثر كبير على المنطقة المحيطة، حيث تسبب في خسائر فادحة من حيث الأرواح والممتلكات. يتعين على المجتمع الدولي والمتخذين القرارات أن يأخذوا هذه التجارب البركانية السابقة في اعتبارهم عند وضع استراتيجيات لتقليل المخاطر المحتملة في المستقبل وحماية حياة السكان والبيئة.