في العام 1822، شهدت منطقة هوكايدو في اليابان حدثًا بركانيًا مأساويًا ألم بالكثير من الخسائر البشرية والمادية. البركان الذي يحمل اسم “Usu”، يقع عند إحداثيات جغرافية تظهر على خطوط العرض 42.53 وخطوط الطول 140.83. تتميز هذه البركان بنوعها كبركان شاهق Stratovolcano، مما يعني أنها تتميز بطبقاتها المتعددة من الحمم والرماد.
كان الحدث البركاني الذي وقع في تلك الفترة مصحوبًا بنشاط زلزالي Tsunami لاحق، مما أسفر عن تداول الكثير من الخراب والفوضى في المنطقة. تصنف هذه الثورة البركانية بفئة الطوارئ البركانية VEI بقيمة 4، وهي قوة مهمة تشير إلى الشدة الكبيرة للثورة البركانية والتأثير الواسع الذي يمكن أن يكون لها.
المسؤول الرئيسي عن هذا الحدث الكارثي هو البركان نفسه، حيث يعود الفاعل الرئيسي للبركان إلى وكيل التفجير البركاني P. نتيجة لهذا الانفجار العنيف، سقطت الكثير من الضحايا البشرية، حيث بلغ عدد الوفيات 50 شخصًا، وكانت هناك 53 إصابة بسبب البركان. تشير التقارير إلى أن الأضرار الناجمة عن هذا الحدث البركاني لا تقتصر على الخسائر البشرية فقط، بل تمتد أيضًا إلى البنية التحتية والممتلكات، حيث تم تدمير عدد من المنازل بشكل كامل.
رغم مرور الزمن، يظل هذا الحدث البركاني محفورًا في ذاكرة اليابانيين، فقد ألحق الأذى الكبير بالمنطقة، وبناءً على الإحصائيات، يُعد هذا البركان من الفئة الخطيرة، حيث يجب متابعة الرصد البركاني واتخاذ التدابير الاحترازية في المستقبل.