أحداث التسونامي

كارثة انهيار صخري في لوين، النرويج

في السادس عشر من يناير عام 1905، هز انهيار صخري كبير منطقة رامنيفيل في لوين بالقرب من منتصف الليل بالتوقيت المحلي. أحدث الانهيار موجات بارتفاع أقصى بلغ 40.5 متر فوق مستوى البحيرة على رأس شبه الجزيرة، نيسودن، أمام رامنيفيل. وصل ارتفاع الموجة إلى 14.5 متر في بادال شمال نيسودن وأسفر عن مقتل 27 شخصًا ودمر تمامًا جميع المزارع في نطاق العاصفة الموجية. وفي نسدال جنوب رامنيفيل على نفس جانب البحيرة للانهيار الصخري، بلغ ارتفاع الموجة 15.5 متر وأسفر عن مقتل جميع السكان البالغ عددهم 34 نسمة الذين يعيشون في نسدال الخارجية. سقط انهيار صخري بحجم يبلغ حوالي 50،000 متر مكعب من ارتفاع يقدر بنحو 450 متر فوق سطح البحيرة من الجبل الشديد الانحدار وأطلق ما يقرب من 300،000 متر مكعب من كتل الحمم المغطاة بالحطام الصخري. أحدث هذا الانهيار موجات طمرت ودمرت العديد من المزارع الموجودة حول البحيرة.