كارثة الطائرة في البحر الأبيض

في حادث مأساوي يعود إلى الرابع عشر من ديسمبر عام 1929، ضربت كارثة الطيران التي وقعت في البحر الأبيض المتوسط المجتمع الدولي بقسوة، حيث كانت الضحايا الثلاثة الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث يستقلون طائرة تابعة لشركة “أيروبوستال”، والتي كانت في طريقها لتنفيذ رحلة مهمة.

تتلخص تفاصيل الحادث في أن الطائرة المنكوبة كانت من طراز “بيرنارد 192″، والتي كانت تحمل التسجيل F-AJDA. كان على متنها ثلاثة أفراد، لكن مصيرهم الأليم جعلهم يلقون حتفهم جميعًا في هذا الحادث الأليم.

رغم عدم توفر معلومات دقيقة حول وقت الحادث والمسار الذي كانت الطائرة تسلكه، إلا أن تلك الفاجعة لم تترك أي ناجين من الركاب، مما يجعلها واحدة من الحوادث الجوية القاتلة في تلك الحقبة.

تظل هذه الكارثة تذكيرًا مؤلمًا بالمخاطر التي تحيط برحلات الطيران، وتجسد الأهمية القصوى لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات، مما يجعل من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتعزيز وتحسين إجراءات السلامة في صناعة الطيران.

للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على التقارير الرسمية والموارد المتاحة عبر الروابط التالية:
تقرير عن حادثة الطائرة في البحر الأبيض المتوسط
موقع أيروبوستال الرسمي